الأربعاء، 15 أبريل 2015

دعوى قضائية لوقف «جمهورية إمبابة»: «أساء لسمعة أهل المنطقة»

توجه عدد من المحامين بدعوي قضائية تحمل رقم 1282 وذلك لوقف عرض فيلم «جمهورية إمبابة» وذلك بناءًا بناء طلب أحد سكان منطقة إمبابة.وجاء سبب رفع الدعوي من المواطن أحمد محمد حسن في العريضة أن الفيلم آساء بشكل كامل لسكان المنطقة ووصفهم بالخزي والعار وأشار إليهم بأنهم تجار للمخدرات.وقام المحامي آيمن رآفت برفع الدعوة في دائرة عابدين للقضاء العاجل وتم قبول الدعوة وتحديد جلسة 11 مايو القادم للنظر بها وإعلان كلا من المنتج طارق عبد العزيز والمخرج احمد البدري والمؤلف مصطفي السبكي.وتنشر "المصري اليوم" تفاصيل الدعوى المقدمة:أقام المدعيين بدعوي ضد طارق عبدالعزيز بصفته منتج الفيلم، وأحمد البدري بصفته مخرج الفيلم، ومصطفى السبكي بصفته مؤلفه، وتم إعلامهم جميعا بالدعوى عن طريق نقابة المهن السينمائية الكائنة بـ20 شارع عادلي بوسط القاهرةوتم رفع الدعوى للأسباب التالية:تقول الدعوى إن المعلن إليهم السابق ذكرهم قاموا في 10 إبريل بعرض فيلم جمهورية إمبابة عفي جميع دور العرض ببطولة مجموعة من الفنانين والفنانات، وتدور احداث الفيلم حول «شاب من حي فقير بإمبابة لا يستطيع تحقيق طموحه فيتجه إلى الإتجار في الممنوعات ويسلك الطرق الغير مشروعة من أجل تحقيق إطماعه ومبتغاه ويسلك الطرق الغير مشروعة وتتوالى أحداث الفيلم في نطاق مبتذل بإخراج السلبيات لهذه المنطقة الشعبية بشكل مسف ويسئ لسمعه سكان المنطقة، هذا بالأضافة لأقحام عدد من الراقصات يقمن بالرقص بشكل إباحي لا تمت بأي صله للواقع على نغمات أغنية مهرجان بعنوان جمهورية إمبابة تذكر أهم المناطق الرئيسية بإمبابة مثل البصراوي وبشتيل والمنيرة والوراق وأرض الجمعية بما يدل عن استهداف سكان إمبابة من أجل التربح على حساب سمعتهم الطيبة شكلا وموضوعًا المكان، وهذا دليل واضح أن موضوع الفيلم يستهدف سكان إمبابة بأن جميعهم بهذا الشكل القبيح الذي تم عرضة بالفيلم.وتضيف الدعوي بأن الفيلم سبب للمدعين وسكان المنطقة كافة المقدر عددهم بمليون نسمة لأضرار نفسية ومعنوية بمكان عملهم جراء عرض الفيلم وكذلك نظرة زملائهم في العمل معهم على أنهم من منطقة إمبابة ويتاجروا في الممنوعات على خلاف الواقع، الأمر الذي حدا بالمدعين إلى إقامة تلك الدعوي بوقف عرض الفيلم حيث أنهما يقومان بمنطقة إمبابة ومن سكانها الأصليين وليسوا تجار ممنوعات أو ممارسي الفجور كما يبن الفيلم بأن جميع سكان إمبابة كذلك، مع العلم بان المدعيين من خريجي كلية الأعلام جامعة القاهرة.وأضافت الدعوى: "ومع العلم بأن منطقة إمبابة تضم عائلات من أصول وفروع طيبة من صعيد مصر وريفها على عكس مايعرضه الفيلم، وأن كان هناك ظاهرة سلبية تخص عدد صغير جدًا من الشباب فلا يجوز تعمميمها على باقي شباب العائلات المقيمة بإمبابة.وطالبت الدعوى بوقف عرض الفيلم وذلك للأضرار النفسية والمعنوية والفكرية جراء عرضه لتعمده تشويه سمعه سكان منطقة إمبابة نظرا لعدم وجود ارتباط بين الواقع والموجود بالفيلم وكذلك عدم وجود قصة هادفة، ووجود الابتزال وكذلك العري والألفاظ الخارجة.وأضافت الدعوي «ملحوظة» مصطلح جمهورية إمبابة تم اقتباسة من الشائعات التى خلفتها الجماعات الإرهابية المتطرفة التى ظهرت فعلا بمنطقة إمبابة في عصر التسعينات بانهم سينشقون عن جمهورية مصر العربية بجمهورية إمبابة نظرا لتمركزهم بالمنطقة وتكوين تشكيل ارهابي هناك»، مما دعا منتج الفيلم للمتاجرة باسم جمهورية إمبابة للإساءة لسكان المنطقة

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق